الاثنين، 17 يناير 2011

ثورة الياسمين ( تونس الخضره )


بسم الله الرحمن الرحيم

يوم 14/1/2011 م

يوم استرد فيها شعب حريته من طاغيه ديكتاتوري حكم البلاد 23 عاما  من عام 1987م
يوم استنشقه فيه اهل تونس رائحه الحريه من بعد الفساد والقمع وخنق الديمقراطيه
يوم قامت فيه أسر الشهداء بتلقيت العزاء في ابنائهم الذين راحوا تضحيه نظام فاشل
يوم رفع صوت الاذان ( الله اكبر الله اكبر ) في سماء تونس بعد ما حجبه نظام فاشل
يوم اختار فيه الشعب مصيره وكان المصير بالفعل في يد الشعب وليس يد نظام فاشل
يوم هرب فيه حاكم ديكتاتور ظالم استبدادي وذهاب تاريخه الي المزبله
يوم تحقق فيه حلم كل الشعب التوانسه ان يروا فيه شمس الحريه ورايه الامل
وتحقق الحلم واستلم الشعب رايه الامل

يوم 13/ 1/ 2011م


يوم فهم فيه الرئيس الديكتاتور
ما معني الشعب ؟؟
 وما معني اراده الشعوب ؟؟
وما هي نهايه الديكتاتوريه ؟
يوم يتوسل فيه الحاكم الديكتاتور الي  الشعب 
( حاكم متخاذل جبان )
يوم يحاول ان يوقظ ضمير الشعب اليقظ بالفعل ما اذا يعمل
(حاكم ضميره ميت وماكر )
يوم يحاول اعطاء درس للشعب ولكن الشعب حفظ الدرس خلال 23عام
درس الظلم والاستبداد والقمع والقهر ولكن
( حاكم فاشل في اعطاء الدروس )
يوم يحاول ان يمني ويشفق علي الشعب من ثراوته
( حاكم بخيل وغبي )


ما قبل يوم 12 /1/2011م
فيديو ممنوع لاصحاب القلوب الضعيفه  

بحوالي اسبوعين مضت
هي ايام اراقت فيها دماء شهداء احرار
هي ايام اعلن فيها الحاكم اطلق الرصاص الحي علي ابرياء يطالبون بالحريه فقط
هي ايام فقد فيه الشعب الامن والامان لان الشعب كان يحارب الشرطه ثم الجيش
هي اواخر ايام حاكم اخرق ختم عهده باراقه دماء الابرياء
هي ايام دفع فيه الشعب التونسي ثمن الحريه والنصر والانتصار
هي ايام يظهر فيها الحكام علي وجههم الحقيقيه المليئه بالدماء
هي ايام يختبر فيها الشعوب حكامهم ولكن فشل فيها الطاغيه
هي ايام الثوره التونسيه

يوم 17 /12/2011م 

هذا اليوم الذي اشتعلت فيها اول شراره ثورة الياسمين
هذا اليوم كان اول ضحايا هذه الثورة
هذا اليوم الذي مات فيها بطل لكي يحيا بلد باكملها
هذا اليوم الي اشتعلت فيها اول شراره نار اضاءت وطنا حاضرا ومستقبلا
هذا اليوم الذي انتحر فيه شاب لم يريد الموت بل يريد الحياه الحياه لشعب باكمله
هذا اليوم قام فيه بلغز تركه هذا اللغز كيف تقوم الحكومات بحل هذا اللغز
اللغز الذي انتشر في معظم الدول العربيه
مثل الجزائر ومصر ومورتيانيا

هل ستقوم الحكومات بحل هذا اللغز ( شراره من نار ) ..؟؟؟
 
إذا الشعب يوما أراد الحياة..
فلابد أن يستجيب القدر
..
ولابد لليل أن ينجلي
..
ولابد للقيد أن ينكسر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق