الأحد، 7 نوفمبر 2010

الشوق الي الله


إن الشوق إلى لقاء الله تعالى له درجة رفيــعة كان
النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله تعالى إياها
فقد روى الإمام أحمد بسنده عن عمار بن ياسر
رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يدعو بهذا الدعاء وفيه
وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى
لقائك في غير ضراء مضرة ولافتنة مضلة
اللهم زينا بزينة الايمان وأجعلنا هداة مهتدين
رواه النساء وصححه الالباني


اني مشتاق الي قلب خاشع لله 
وان لا يوجد في هذا القلب دنيا
اني مشتاق الي عقل خاشع لله يترك الامور الدنيويه 
و يفكركيف يطيع الله فيما امر به وفيما نهانا عنه
اني مشتاق الي جوارح خاشعه لله
عين تبكي من خشيه الله
واذن تسمع وتنصت وتدبر كلمات الله
ولسان دائم بذكر الله
وايد ترفع للدعاء الي الله

اني مشتاق الي تدبر كل ما حولي من خلق الله 
اتدبر في الانسان وكيفية تكوينه 
اتدبر في الجبال واشكالها 
اتدبر في البحار وموجها
اتدبر في الزرع ونموها
اتدبر في السماء وفضائها
اتدبر في الشمس والقمر والنجوم
اني مشتاق الي لحظات وثواني ودقائق وساعات 
بل ايام وشهور وسنين
ابكي بين يدي الله
واتذكر فيها كم عصيت الله 
واتذكر فيها محاسبه الله
واتذكر فيها خشيتي علي نفسي من النار
اتذكر فيها نعيم الجنه وكيف افوز بهذا النعيم


 اللهم أكرمنا بمطالعة أنوارك، وتفضل علينا بكشف حجبك ومكامن أسرارك، وزدنا من ذلك ما حيينا ولا تحرمنا، وصلنا بذلك ولا تقطعنا، اللهم افتح علينا فتوح أهل الكمال من الإيمان والإيقان، وأطلقنا إلى ساحة الحكمة ومعين العرفان، اللهم وآتنا من لدنك علما ورقنا بمعراج كتاب الفرقان
يالله!
بمحض قوتك ولطيف إرادتك، وحق رحمتك وكمال معافاتك، اللهم آمين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق