عندما كنت أبحر داخل
الحدائق والبساتين حيث الزهور والورود
وكنت اشتم رائحة
الزهور الفواحة الذكية
ولكن كنت دائما وحيدا
.. والوحدة أحيانا تقتل الاستمتاع بكل ما حولك
وفي ذات مره من
المرات ......
وإذا أشد انتباهي
زهرة يافعة يانعة ناضجة ناصعة الجمال
تفوح منها رائحة
كالمسك .... إذا أسكرت قلبي وعقلي من نضوجه ورائحتها الفواحة
ومع أنها قد كان
الوقت ليس في وقت الشروق ....
لكن يظهر نضوجه طوال
يومه ...
ومنذ ذلك الوقت بدأت
أشعر بقمة الاستمتاع والسعادة داخل هذا البستان من حين رايتها
وصارت لا اذهب من
وقته إلي البستان إلا إليها حتى استمتع معها
وكنت اجلس بجوارها أتأمل
نضارته وجمالها ...
كنت استمتع بكل لحظه وأنا
اهمس لها بكل ما بداخلي ...
وكنت اسكر من رائحته الذكية
التي تفوح منها (( سكر العشاق )) .....
ولكن كنت دائما أحس
انه لا تبالي شعوري إليها
وفي وقت من الأوقات
قد فقدت الأمل أن ترد
علي ما أقولها إليها وغزلي في جمالها
ونضوجه ...
وكنت دائما أسال نفسي
هل تشعر بشوقي اليها
........؟؟؟
وكانت المفاجاه ( وإذا
بدا الحلم )
سمعته تناديني
.......
واذا قالت لي : أني أحس
بك ... أني اشعر بك
وأني دائما أكلمك ..
وأنت الذي لم تسمعني
سألته : من أنتي
....؟؟ الذي خطفت قلبي وعقلي
همست لي وقالت : أنا أميرتك التي تبحث عنها داخل مملكتك
فقد كنت تبحث عني
وأبحث عنك
وصرنا نتجالس ونتسامر
ونتبادل المشاعر والأحاسيس حتي أصبحت مختلطة
وقد أصبحنا إنسان
واحد .... قد أصبحنا قلب واحد
قد أصبحنا روح واحد
... قد أصبحنا فؤاد واحد
قد أصبحنا عقل واحد
وكانت الايام تمر
كالثواني ... مهما نحاول مماطلتها فتكون كاللحظات
وعندما يحين اللقاء
والموعد بها
كانت تتسابق خطواتي
كالسحاب
كانت تتضارب نبضات
قلبي كحبات المطر
كانت تتهافت أشواقي كموج
بحر
وعند احدي اللقاءات وأنا
ذاهب إليها
أحسست خطواتي تتبطء
وتعجز
أحسست نبضاتي قلبي
تتوقف
ولكن شوقي أليها كأسرع
من الريح
وعندما ذهبت الي
البستان في الموعد المحدد للقائنا
وكانت المفاجاه إذا
اختفت أميرتي
وصارت ابحث عنها
كالمجنون داخل البستان ........ وللأسف بلا فائدة
وفي الأخير لم أراه من وقتها ولكن صارت اذهب إلي بستانه
وقلبي وعقلي وفؤادي
وروحي ودموعي يتساءلون ...
أين ذهبت أميرتي
...؟؟؟؟
هل اقتطفه عابر
.....؟؟؟؟
أما شوقي ونار قلبي أحرقته
....؟؟؟؟ .... أم ماذا ..؟؟؟؟
كل ما أنتي بتبعدي
بلاقي نار شوقي بتزيد لهب
أخاف أقولك قربي
ألاقي نار شوقي بتحرقك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق